وصف أمير منطقة المدينة المنورة الأمير فيصل بن سلمان دور حرس الحدود بالإنساني لإطلاقه عددا من المبادرات لخدمة ورعاية ذوي الاحتياجات الخاصة؛ منها منطقة السباحة المخصصة لهم في العيقة بشرم محافظة ينبع، مؤكداً أن توجيهات القيادة الرشيدة خير دليل على تحقيق الرفاهية للمواطن ولهذه الفئة الغالية على قلوبنا.
جاء ذلك خلال تدشينه أمس عددا من المشاريع التنموية في محافظة ينبع، بحضور نائبه الأمير سعود بن خالد، وقائد المنطقة لحرس الحدود اللواء بشير مفلح البلوي، ومحافظ ينبع مساعد السليم.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم حرس الحدود العقيد ساهر الحربي أن الشاطئ المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة يخدم المهمات الإنسانية في جانب عمليات البحث والإنقاذ، ويمتاز بتوفر مسار خاص يتناسب مع حركة العربات المخصصة لهم، إضافة إلى تحديد المنطقة من الساحل ومن داخل منطقة السباحة، وتجهيزها بأحدث وسائل الأمن والسلامة، ووضع اللوحات الإرشادية والتوعوية، وبرج للمراقبة، مشيرا إلى أن طول الممر المخصص لسباحة ذوي الاحتياجات الخاصة يبلغ 60 مترا، ويصل عرضه إلى 120 مترا، وبمساحة إجماليه تبلغ 503 أمتار، منها مساحة مخصصة للأطفال، وهو يُعد الثاني من نوعه الذي ينفذه ويشرف عليه حرس الحدود، بعد الموقع الذي خُصص بمنطقة أبحر بمحافظة جدة.
وتضمنت المشاريع المدشنة شاطئ حرس الحدود لذوي الاحتياجات الخاصة، ومبنيي فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأحوال المدنية بمحافظة ينبع.
وشاهد أمير منطقة المدينة المنورة استعراضا حيا للوسائط البحرية، واستمع لشرح عن المشاريع المدشنة.
وكشف مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة فهد بن سليمان التويجري أن تكلفة مبنى الشؤون الإسلامية في محافظة ينبع تقدر بـ7 ملايين ريال، وأقيم على مساحة 2500 متر مربع، ويتكون من 3 طوابق.
مشيراً إلى أن المشروع يأتي ضمن مشاريع المباني الجديدة التي تنفذها الوزارة حالياً في عدد من مدن ومحافظات المملكة، والبالغ عددها 21 مشروعاً، وتعد مشاريع إنشاء المباني المخصصة للوزارة من أهم العوامل في نجاح وتوسع أعمال الفروع، وقدرتها على استيعاب الأعداد اللازمة من الموظفين والأجهزة والمعدات المكتبية.
من جانبه، أوضح مدير الأحوال المدنية بالمنطقة عبدالله سليمان الحربي أن مبنى الأحوال المدنية يحتوي على قسم نسائي خاص، كما يضم جهاز «الموظف بدر»، الذي يخدم الصم والبكم، مشيراً إلى أن المبنى يحتوي على غرفة مخصصة للمعرفين على النساء مجهزة بكاميرات وجهاز بصمة حتى تتمكن الموظفة من التأكد من هوية المعرف.
جاء ذلك خلال تدشينه أمس عددا من المشاريع التنموية في محافظة ينبع، بحضور نائبه الأمير سعود بن خالد، وقائد المنطقة لحرس الحدود اللواء بشير مفلح البلوي، ومحافظ ينبع مساعد السليم.
من جانبه، أوضح المتحدث باسم حرس الحدود العقيد ساهر الحربي أن الشاطئ المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة يخدم المهمات الإنسانية في جانب عمليات البحث والإنقاذ، ويمتاز بتوفر مسار خاص يتناسب مع حركة العربات المخصصة لهم، إضافة إلى تحديد المنطقة من الساحل ومن داخل منطقة السباحة، وتجهيزها بأحدث وسائل الأمن والسلامة، ووضع اللوحات الإرشادية والتوعوية، وبرج للمراقبة، مشيرا إلى أن طول الممر المخصص لسباحة ذوي الاحتياجات الخاصة يبلغ 60 مترا، ويصل عرضه إلى 120 مترا، وبمساحة إجماليه تبلغ 503 أمتار، منها مساحة مخصصة للأطفال، وهو يُعد الثاني من نوعه الذي ينفذه ويشرف عليه حرس الحدود، بعد الموقع الذي خُصص بمنطقة أبحر بمحافظة جدة.
وتضمنت المشاريع المدشنة شاطئ حرس الحدود لذوي الاحتياجات الخاصة، ومبنيي فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأحوال المدنية بمحافظة ينبع.
وشاهد أمير منطقة المدينة المنورة استعراضا حيا للوسائط البحرية، واستمع لشرح عن المشاريع المدشنة.
وكشف مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية بالمنطقة فهد بن سليمان التويجري أن تكلفة مبنى الشؤون الإسلامية في محافظة ينبع تقدر بـ7 ملايين ريال، وأقيم على مساحة 2500 متر مربع، ويتكون من 3 طوابق.
مشيراً إلى أن المشروع يأتي ضمن مشاريع المباني الجديدة التي تنفذها الوزارة حالياً في عدد من مدن ومحافظات المملكة، والبالغ عددها 21 مشروعاً، وتعد مشاريع إنشاء المباني المخصصة للوزارة من أهم العوامل في نجاح وتوسع أعمال الفروع، وقدرتها على استيعاب الأعداد اللازمة من الموظفين والأجهزة والمعدات المكتبية.
من جانبه، أوضح مدير الأحوال المدنية بالمنطقة عبدالله سليمان الحربي أن مبنى الأحوال المدنية يحتوي على قسم نسائي خاص، كما يضم جهاز «الموظف بدر»، الذي يخدم الصم والبكم، مشيراً إلى أن المبنى يحتوي على غرفة مخصصة للمعرفين على النساء مجهزة بكاميرات وجهاز بصمة حتى تتمكن الموظفة من التأكد من هوية المعرف.